صلاة الاستخارة هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي وسيلة عظيمة يستعين بها المسلم في اختيار الأمور الهامة في حياته، ساعياً إلى اختيار ما فيه الخير له في دينه ودنياه.
إزاي نصلي صلاة الإستخارة:
[list=margin-top:0;margin-bottom:0;padding-inline-start:48px;][*]
النية الصادقة: قبل الشروع في الصلاة، يجب أن يتوضأ المسلم ويتجه إلى القبلة، وعليه أن ينوي في قلبه أنه يصلي ركعتي استخارة لطلب الخير في الأمر الذي يشغل باله.[*]
أداء الركعتين: يصلي المسلم ركعتين على الوجه المعتاد في صلاة النافلة، يقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من القرآن.[*]
الدعاء: بعد السلام من الركعتين، يرفع المسلم يديه إلى السماء ويدعو الله تعالى بدعاء الاستخارة، والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو:- "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب.[size=9] 1 اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويذكر 2 الأمر الذي يستخير فيه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، 3 واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به." [/size]
[/list]
إزاي نصلي صلاة الإستخارة وما هي أهمية صلاة الاستخارة:
- التقرب إلى الله: صلاة الاستخارة وسيلة عظيمة للتقرّب إلى الله تعالى، وطلب الهداية منه.
- الاطمئنان القلبي: تساعد صلاة الاستخارة المسلم على الاطمئنان إلى اختياره، ويزيل عنه التردد والقلق.
- الاستعداد لقضاء الله: تعلم المسلم أن يتقبل قضاء الله وقدره، وأن يرضى بما قسم الله له.
- تدريب النفس على الصبر: تربي صلاة الاستخارة النفس على الصبر والتوكل على الله، والانتظار لظهور الخير.
إزاي نصلي صلاة الإستخارة:
- الإخلاص في النية: يجب أن يكون الهدف من صلاة الاستخارة هو طلب الخير من الله تعالى، وليس مجرد عادة أو تقليد.
- التفكر والبحث: قبل اللجوء إلى صلاة الاستخارة، يجب على المسلم أن يفكر جيداً في الأمر الذي يشغل باله، وأن يبحث عن المعلومات الكافية عنه.
- الاستشارة: لا مانع من استشارة أهل الخبرة والثقة في الأمر الذي يستخير فيه المسلم.
- التحلي بالصبر: قد لا يظهر نتيجة الاستخارة مباشرة، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر واليقين بأن الله سيختار له الخير.
صلاة الاستخارة هي سنة عظيمة، وهي من أعظم الوسائل التي تساعد المسلم على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياته. وعليه أن يداوم عليها، وأن يتوكل على الله تعالى في كل أمر.