هشاشة العظام وعلاجها
هشاشة العظام وعلاجها
عندما يصاب الفرد بهشاشة العظام فإن عظامه تكون هشة وضعيفة بشكل كبير للغاية وتتعرض للكسر من أقل اصطدام أو حتى من العطس، والمناطق التي تتعرض للإصابة بهشاشة العظام أكثر من غيرها تكون في الورك والرسغ والعمود الفقري، حيث أن العظام دائماً ما تتكسر ويتم تبديلها بصورة طبيعية في جسم الفرد وتتسبب هشاشة العظام في عدم القدرة على تعويض العظام بالقدر الذي تتكسر به.
فور اكتشاف الفرد لإصابته بهشاشة العظام يجب عليه البدء في تلقي العلاج المناسب لحالته على الفور وعدم إهمال هذا الوضع حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة لاحقاً، وتختلف الطريقة التي يتم علاج الفرد بها من شخص إلى آخر وفقاً لمدى تطور الحالة، فقد يجد المريض أن الطبيب قد كتب له حبة كل أسبوع والبعض الآخر كل شهر وآخرون كل سنة.
تعتبر أدوية الفوسفات الثنائية هي الحل الأول الذي يلجأ إليه الطبيب في علاج هشاشة العظام، ومن أمثلتها:
أليندرونيت (فوساماكس): ويتم أخذ قرص واحد منه أسبوعياً.
ريزيدرونيت (أكتونيل): توصف حبة واحدة منه كل أسبوع أو كل شهر.
إيباندرونيت (بونيفا): إما أن يؤخذ قرص منه كل شهر أو حقنة في الوريد كل ربع سنة.
حمض الزوليدرونيك (ريكلاست): عبارة عن حقنة يتم أخذها في الوريد مرة في السنة.
هناك دواء آخر يتم وصفه لمن يعانون هشاشة العظام وهو دينسوماب (بروليا وإكسجيفا)، وهذا الدواء لا تكون له أية علاقة بمجموعة البيسفوسفونات ولهذا يتم ترشيحه للأشخاص الذين يشكون من خلل في وظائف الكلى لأنهم يكونون غير قادرين على تناول البيسفوسفونات، والدينسوماب يتم أخذه مرة كل ستة أشهر عن طريق الحقن.
إذا كان طبيبك قد رشح له دواء الدينسوماب فهذا يعني أنك سوف تستمر في أخذه مدى الحياة بنفس الطريقة لو لم يقم الطبيب بوصف علاج آخر ينوب عنه، ولكن كن حريصاً من التوقف عن أخذ هذا الدواء من تلقاء نفسك فقد تتعرض للإصابة بكسور في العمود الفقري إذا أحدثت أي خلل في أوقاته الذي حددها لها طبيبك.