كسر الحوض
كسر الحوض
الكسور التي تصيب الفرد في منطقة الحوض تقوم بتغيير شكل حلقة الحوض بالإضافة إلى أنه يكون مصاحباً لآلام شديدة تزداد حدتها مع تحريك المفصل ويصاب الفرد بتشوهات واضحة في شكل الحوض كما أنه يعجز على تحريك الأطراف السفلية، ويجب أن يتم علاج كسر الحوض بشكل فوري دون تأخر في ذلك حتى لا يحدث للمريض أية مضاعفات خطيرة.
في البداية يجب أن يخضع المريض لتشخيص جيد لحالته من أجل التعرف على العلاج المناسب الذي سيحصل عليه، ويقوم الطبيب بالاستعانة في ذلك بالأشعة السينية التي تعطي صوراً من زوايا مختلفة من أجل التأكد مما إذا كان هناك كسور أو مسافات بين العظام التي قد تعرضت للكسر، ويكون من الجيد الحصول على صور دقيقة لكون هذا النوع من الكسور صعب اكتشافه، ومن خلال تقييم الطبيب لنوع الكسر يكون قادر على تحديد كيفية علاجه.
علاج كسر الحوض
فور تعرض المريض للإصابة بكسر في الحوض يجب عليه أن يظل ثابتاً دون حراك حتى لا تشتد حدة الأعراض التي يشعر بها وتجنب حدوث نزيف ويظل على هذا الحال حتى الوصول إلى المستشفى، ويقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأنسب في العلاج فور فحص الحالة، ومن أمثلة تلك الطرق:
القيام بتدخل جراحي من أجل مساعدة العظام على ثباتها مع بعضها بأدوية طبية تشبه البراغي.
تثبيت بعض الأدوات المساندة للعظام من الخارج من أجل الحفاظ على ثبات الحوض في مكانه خلال فترة العلاج ومنع تحركه.
ربط الجسم بأثقال خاصة من أجل مساعدة العظام على رجوعها إلى مكانها.
وصف مميعات الدم من أجل منع تخثر الدم هذا لأن كسر الحوض يتسبب في حدوث جلطات دموية.
يقوم الطبيب المتخصص بوصف مسكنات للألم وفقاً لمدى شدة الأعراض التي يعاني منها المريض.
الانتظام على برنامج العلاج الطبيعي بعد فترة قليلة من الإصابة لتسريع عملية الشفاء واستعادة المريض لقوة عضلاته مرة أخرى.