عملية كسر الحوض
عملية كسر الحوض
يتم القيام بعملية كسر الحوض من أجل القيام بإعادة العظام المكسورة إلى وضعيتها الطبيعية التي كانت عليها في السابق، ويتم القيام بذلك من خلال الاستعانة بأحد الطريقتين:
الاختزال المفتوح (Open reduction): ويتم ذلك من خلال قيام جراح العظام بفتح شق في جلد الحوض حتى يجعله قادراً على تعديل وضعية العظام مباشرة.
الاختزال المغلق (Closed reduction): يتم القيام بها من خلال قيام الطبيب المتخصص في الجراحة بتعديل العظام دون إحداث أي شقوق.
تستغرق عملية كسر الحوض وقتاً قد يصل من 2 إلى 3 ساعات وقد تحتاج إلى وقت أطول من ذلك بكثير عندما تكون الحالة أكثر تعقيداً، ويتم إجراء تلك العملية تحت تأثير التخدير العام، ويظل المريض في غرفة العمليات لبضع ساعات بعد الانتهاء من العملية.
هل عملية كسر الحوض صعبة؟
عملية كسر الحوض تعتبر من العمليات الدقيقة للغاية التي يتم القيام بها وتتوقف مدى صعوبتها على مقدار شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، وتتراوح مدة تلك العملية في المعدل الطبيعي من ساعتين إلى ثلاث ساعات وقد تستغرق وقتاً أطول من ذلك إذا كان الكسر معقداً، ويتم القيام بها تحت التخدير العام ويظل المريض في غرفة العمليات بعد الانتهاء لبضعة ساعات أخرى.
هل كسر الحوض يحتاج عملية؟
لا تكون كل كسور الحوض في حاجة إلى القيام بعملية فهذا الأمر يتوقف على مدى نوع الكسر الذي قد أصاب الفرد ومدى شدته، حيث أن كسور الحوض تختلف من شخص إلى آخر وقد ينكسر العظم مباشرة عند التجويف أو إلى عدة قطع، وتتسبب كسور الحوض على المدى الطويل في الإصابة بخشونة في مفصل الفخذ، وهذا النوع من الكسور يكون مصحوباً بألم في مفصل الورك يشتد عند الجلوس أو التحرك، وتعتمد شدة الكسر على العوامل الآتية:
عدد وحجم شظايا الكسر.
حجم وكمية كل قطعة مزاحة إلى غير مكانها.
مدى الضرر الواقع على الأنسجة الرخوة المحيطة مثل العضلات والأوتار والأعصاب والجلد.
الضرر العائد على سطح الحق المغطي بالغضاريف ورأس عظم الفخذ.