كان عودة كارلو أنشيلوتي إلى ريال مدريد في صيف عام 2021 قرارًا مثيرًا للاهتمام. بعد رحيل زين الدين زيدان عن النادي، تم تعيين أنشيلوتي مدربًا للفريق للمرة الثانية في مسيرته. ومع ذلك، لم يكن العودة السعيدة التي كان يأمل بها الجميع.
أنشيلوتي أصبح لديه 4 أعداء في ريال مدريد.. صدام منتظر
منذ توليه المسؤولية، واجه أنشيلوتي العديد من التحديات والصعوبات في ريال مدريد، وهو ما جعل لديه أعداء داخل النادي. هنا سنلقي نظرة على أبرز الأعداء التي واجهها أنشيلوتي في ريال مدريد.
1. فلورنتينو بيريز:
رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، يعتبر واحدًا من الأعداء الرئيسيين لأنشيلوتي. رغم أن بيريز كان الشخص الذي قرر تعيينه مدربًا، إلا أن هناك توترًا وتباينًا في الرؤى بينهما. يُقال إن أنشيلوتي لم يكن راضيًا عن بعض القرارات التي اتخذها بيريز، مثل رحيل بعض اللاعبين المهمين وعدم تعويضهم بشكل مناسب.
2. الجماهير:
على الرغم من أن الجماهير تحب وتحترم أنشيلوتي كونه مدربًا سابقًا للفريق وقاده للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2014، إلا أن هناك توترًا بينه وبين الجماهير في بعض الأحيان. تم انتقاده على بعض القرارات التكتيكية وسلوكه على هامش الملعب.
مانشيني يجبر الفرج والنجعي على الرحيل.. تشكيل ضحايا الهلال والنصر
3. الإعلام:
الإعلام الإسباني لديه تأثير كبير على الأحوال داخل ريال مدريد، وكان أنشيلوتي ضحية لبعض الانتقادات اللاذعة من قبل وسائل الإعلام. تم انتقاده على أداء الفريق وتكتيكه في بعض المباريات، مما أضاف إلى ضغطه وتوتره في النادي.
4. اللاعبين:
قد يكون لديه أيضًا بعض الأعداء بين صفوف اللاعبين. تغيرت ديناميكية الفريق منذ رحيل زيدان، ومع ذلك، لم يتمكن أنشيلوتي من استعادة الاستقرار والتفاهم مع بعض النجوم الكبار في الفريق. تم تقديماعتراضات من بعض اللاعبين حول طريقة لعبه والتكتيكات التي يعتمدها. هذا قد يكون نتيجة لاختلاف في الرؤى والتوجهات الكروية بينه وبين البعض من اللاعبين.
الأزمات تلاحق الاتحاد.. تأكد غياب نجم الفريق ضد التعاون
على الرغم من وجود هذه الصراعات والتوترات، فإنه من المهم أن نلاحظ أن العلاقة بين المدرب واللاعبين والإدارة قد تتغير على مر الوقت وتتطور مع تحقيق النجاحات أو التحسن في الأداء. قد يكون هناك صدام منتظر بين أنشيلوتي وأعدائه في ريال مدريد، ولكن يجب الانتظار ومتابعة التطورات لمعرفة نتائجه.
بصفة عامة، يعتبر وجود الصراعات والاختلافات في الفرق الكروية أمرًا طبيعيًا، وقد يكون لها تأثير إيجابي في بعض الأحيان على الأداء والتطور. بقدر ما يعتمد النجاح على تحقيق التفاهم والتواصل الجيد بين جميع الأطراف المعنية، يجب على أنشيلوتي أن يعمل على تجاوز الصعوبات وتعزيز الروح الجماعية في الفري