[size=30]أهم الحقائق عن عملية الساسي ومميزاتها[/size]
[size=50]ما هي عملية الساسي؟[/size]
عملية تحويل المسار ثنائي التقسيم أو عملية الساسي عبارة عن دمج لجراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. تُجرى العملية على مرحلتين:
- الأولى: تكميم المعدة عن طريق قص ما يَقرُب من 70% – 80% من حجم المعدة متضمنًا الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين، وهو هرمون الشعور بالجوع.
- الثانية: تحويل مسار المعدة بربطها بمنتصف الأمعاء الدقيقة.
[size=50]ما هي الفائدة من دمج جراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة في عملية الساسي؟[/size]
تُساهم عملية تكميم المعدة في تصغير حجمها عن طريق التخلص من ما يُقارب ثُلثي حجمها الأصلي، بذلك لا يستطيع الفرد تناول كميات أكبر من الطعام ويشعر بالشبع لفترات أطول.
عند إضافة عملية تحويل مسار المعدة للتكميم، يُصبِح للطعام مسارين مُختلفين بداخل الجسم، فيتحرك ⅓ كمية الطعام عبر مسارها الأصلي، وتتحرك الكمية المتبقية – أي ⅔ الكمية – عبر المسار الجديد الذي يتجنب جزءًا كبيرًا من الأمعاء مما يحد من امتصاص الدهون والسكريات.
نستنتج مما سبق أن عملية الساسي تُقدم مزايا كلًا من جراحات التكميم والتحويل، وهو الأمر الذي يساهم – نظريًا – في إنقاص الوزن بنسبة أكبر وخلال فترة أقل. مع ذلك، علينا أن نُدرِك أن نجاح عملية الساسي يعتمد في الأساس على كفاءة الطبيب وخبرته ومدى اتباع المريض للتعليمات بعد العملية.
[size=50]ما هي الفحوصات المطلوبة قبل الخضوع إلى عملية الساسي؟[/size]
يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات المختلفة للتأكد من استعداد المريض دخول العمليات بأمان دون خوف من التعرض لأي مشاكل صحية خطيرة أثناء أو بعد العملية، تتضمن تلك الفحوصات:
- صورة الدم الكاملة
- تحليل وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية
- وظائف الكلى والكبد
- سيولة الدم وسرعة التجلط
- أشعة (الصورة التليفزيونية) للبطن والمرارة
- رسم القلب
[size=50]من هم المرشحون للخضوع لعملية تحويل المسار ثنائي التقسيم؟[/size]
لا يلجأ لعملية الساسي – أو جراحات السمنة عمومًا – إلا من فشل في إنقاص وزنه باتباع الطرق التقليدية مثل الدايت وممارسة الرياضة، كما يجب أن يتصف من يريد الخضوع للعملية بالآتي:
- ألا يزيد سنه عن 65 عام وألا يقل عن 18 سنة
- مرضى السكري من النوع الثاني أصحاب الحالات المتقدمة
- مُحبي تناول السكريات والحلويات
- الراغبون في علاج الأمراض والمشاكل المرتبطة بالسمنة المفرطة
[size=50]ما هي أهم التعليمات الواجب اتباعها بعد عملية الساسي؟[/size]
- شرب ما يَقرُب من 2 لتر يوميًا من المياه لتجنب الإصابة بعُسر الهضم
- تقسيم الوجبات الرئيسية لأكثر من وجبة فرعية وعدم تناول وجبات كبيرة
- الحد من تناول الأكلات كثيرة الدهون والاهتمام بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن
[size=50]ما هي مُضاعفات عملية الساسي لإنقاص الوزن؟[/size]
مثل أي جراحة أخرى، قد تُسبب عملية الساسي حدوث بعض المضاعفات من ضمنها:
يُمكن تجنب تلك المُضاعفات عن طريق اختيار الجراح الكفء صاحب الخبرة الذي أجرى عددًا كبيرًا من العمليات الناجحة، ذلك بالإضافة إلى ضرورة إجراء هذا النوع من العمليات في المستشفيات المتخصصة والمجهزة بأحدث التقنيات الجراحية.
[size=50]ما هي مميزات الخضوع لعملية الساسي؟[/size]
لعملية الساسي عدد كبير من الفوائد والمميزات أهمها:
[list="box-sizing: border-box; margin-top: 18px; margin-right: 0px; margin-left: 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; text-align: right; list-style: none; counter-reset: li 0; color: rgb(0, 149, 229); font-family: Cairo, sans-serif; font-size: 18px; background-color: rgb(255, 255, 255);"]
[*]الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل بعد 24 ساعة فقط من موعد العملية
[*]العودة إلى العمل وممارسة الحياة اليومية خلال أسبوعين فقط
[*]غياب وجود أي ندبات أو علامات في مواقع الشقوق الجراحية
[*]فقدان 60% – 70% من وزن الجسم الزائد خلال مدة قصيرة
[*]المساهمة في تحسين حالة مُصابي داء السكري من النوع الثاني
[/list]
ينصح دكتور هشام عبد الله الراغبين في علاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد بزيارة الطبيب المختص وعدم القلق من عمليات علاج السمنة الحديثة التي أثبتت كفائتها ومعدل أمانها المرتفع في الأعوام الأخيرة، على أن يختار الفرد الجراح المعروف بعملياته الناجحة التي يُجريها في المستشفيات المجهزة بأحدث الدباسات والتقنيات المتطورة.