دكتور نفسي .. صديقك الأمين في مرحلة المراهقة
"دكتور نفسي" جميعنا نحتاج إليه في مرحلة ما من مراحل حياتنا، غير أن تلك الحاجة تكون أكبر في مراحل معينة مثل مرحلة المراهقة.
وإيماناً منا بأهمية وخطورة تلك المرحلة وتأثيرها الذي قد يمتد مع الإنسان الى آخر العمر، فإن لدينا أكثر من دكتور نفسي يهتم بقضايا المراهقين وما يمر بهم من أزمات نفسية أو عاطفية في تلك المرحلة، وهم على استعداد لتقديم الدعم النفسي والإرشاد السلوكي سواء للمراهق نفسه أو لوالديه.
لماذا تزداد الحاجة إلى دكتور نفسي في مرحلة المراهقة؟
تعد مرحلة المراهقة والانتقال بين طور الطفولة والشباب مرحلة حرجة للغاية، وبالغة الحساسية لأنها تنطوي على تغيرات كبيرة وجذرية، وتتسم بخصائص مختلفة عن المراحل السابقة لها واللاحقة بها، والتي على رأسها ما يلي:
- مرحلة الصراعات و الرغبات العاطفية، والميل نحو الجنس الآخر، والذي ينطوي على الكثير من المفارقات النفسية التي تترك أثرها بالإيجاب أو السلب على المراهق.
- مرحلة الانطلاق نحو تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية فيما يتعلق بالدراسة أو الارتباط أو غيره.
- تغير نظرة المجتمع للمراهق أو المراهقة ومطالبتهم بوجبات اجتماعية وعرفية.
- الحساسية الكبيرة التي تصحب تلك المرحلة والتي تجعل الفتاة أو الشاب شديدي التاثر بآراء الناس فيهم أو تقييمهم أو نقدهم أو التنمر بهم.
ومن ثم يحتاج المراهق إلى من يساعده على تقبل تلك التغيرات، ويساعده على التصالح مع الذات واكتشاف الجوانب الإيجابية الممتعة في تلك المرحلة.
وأخيراً
إذا كنت تحتاج إلى فهم نفسك أكثر والتغلب على المشاعر السلبية والصراعات الفكرية والنفسية التي اقبلت اليك مع تلك المرحلة الانتقالية الهامة، فيمكنك الاستعانة ب "دكتور نفسي" ماهر، يسهل عليك تلك المهمة ويجعلك أكثر نضجاً ووعياً بطبيعة تلك المرحلة.