تربية الأطفال تعد مسئولية عظيمة خاصة إذا وضعت في حسبانك أنك تعد جيلا جديدا سيكون بعد عقود قليلة هو المتحكم في كل شيء تقريبا، إنك تزرع البذرة الأولى وتراعاها، تضع الأساسات المتينة وتقومها، تنقش على ذاكرة الأطفال العديد من الذكريات التي ستصحبهم عمرا كاملا.
تقع تلك المسئولية بشكل كبير على الوالدين والعائلة أولا، وعلى المعلمين والمخالطين ثانيا، لذلك كان من الضروري على كل أب أو أم قراءة ولو قدر يسير عن تربية الأطفال وكيفية حل مشكلاتهم والتعامل مع أخطائهم تقويم سلوكهم.
من المعروف أن أغلب أفعال الأطفال تكون عفوية غير مسئولة، وفي المقابل هناك ردود أفعال من الوالدين، إن اختيارات الوالدين في الاستجابة لسلوكيات أطفالهم سوف يترتب عليه الكثير في تكوين شخصيات أولادهم وكذلك قراراتهم المستقبلية.
تربية الأطفال
يعرف مصطلح تربية الأطفال على أنه القيام بتنشئة الطفل بداية من ولادته إلى أن يصل سن البلوغ، وذلك من خلال عدد من الممارسات أو الطرق التي يسير على خطاها الوالدان أثناء تربية الأطفال، ويكمن الهدف الأساسي منها في إعداد الطفل لإكمال حياته بطريقة صحيحة نسبيا، حيث يتثنى له ذلك من خلال التعود على التكيف مع قواعد المجتمع من حوله.
وهناك العديد من العوامل التي تعتمد عليها تربية الأطفال بشكل أساسي منها:
• ثقافة المجتمع المحيط به.
• المعتقدات الدينية.
• نشأة وشخصية الوالدين.
• تقبل الطفل على أنه أكثر ما يكون احتياجا للمحبة والتوجيه.
• الإلمام بالطرق الصحيحة لدعم الطفل.
• احتواء الطفل في مرحلة الطفولة والمراهقة بشكل سليم.
• الاختيارات المناسبة لتأديب الطفل وضبط سلوكه.
• عمل الأم خارج المنزل.